طبقة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

أولا : أمهات المؤمنين

1.قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
} الأحزاب 28ـ28و قال تعالى {وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ـ31ـ
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا } الأحزاب 31× 32

و عن عائشة رضي الله تعالى عنها ـ قالت : لما أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بتخبير أزواجه بدأ بي ، فقال : إني ذاكر لك أمرا فلا عليك إن لا تجعلي حتى تستأ مري أبويك، قالت : و قد علم إن أبوي لم يكونا يأمرني بفراقه قالت : ثم قال إن الله جل ثناؤه قال / { يأيها النبي ....} إلى { أجرا فقلت : ففي أي هذا استأ مر أبوي ؟ ! فاني أريد الله و رسوله و الدار الآخرة قالت : ثم فعل أزواج النبي مثلما فعلت

خديجة :
أم المؤمنين ، زوجة النبي عليه الصلاة و السلام طاهرة اول من آمن بالنبي صلى الله عليه و سلم و كانت شريفة حسيبة موسرة ، تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم فبل النبوة بخمس عشرة سنة، و كان له من عمره خمس و عشرون سنة ، و هي بنت الأربعين سنة ، و أنحبت له : زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة و القاسم ، و هو عبد الله و هو الطيب و الطاهر، و لم يتزوج عليها حتى توفيت و لها فضائل و خصائص

عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :أخير نسائها مريم بنت عمران و خير نسائها خديجة بنت خويلد

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها و مني، و بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه و لا نصب

عائشة
أم المؤمنين و ابنة الصديق، افقه نساء المسلمين، تزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم بعد وفاة خديجة، عقد عليها و هي بنت ست سنين بمكة و دخل بها في المدينة و هي بنت تسع سنين، و توفي رسول الله و عمرها ثمان عشر سنة

عن عائشة رضي الله عنها ـ إن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : هذه زوجتك في الدنيا و لآخرة

حفصة

أم المؤمنين، بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و عنها تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم سنة ثلاث، وكانت ولادتها قبل البعثة بسنوات، توفيت سنة إحدى و أربعين، قبل غير ذلك و كانت صوامة قوامة بشرها النبي بالجنة

فعن قيس بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم طلق حفصة تطليقه فاتاها خالاها عثمان و قدامه ابنا مظعون فقالت : و الله ما طلقني عن شبع فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فدخل فتجلببت ـ لبست جلبابها تحجبا فقال النبي صلى الله عليه و سلم أتاني جبريل عليه السلام فقال راجع حفصة فإنها صوامة قوامة و أنها زوجتك في الجنة

زينب بنت جحش

الأسدية أن المؤمنين، ابنة عمه الرسول صلى الله عليه و سلم اميمة تزوجها الرسول سنة ثلاث أو خمس ، كانت قبل تحت زيد بن حارثة نزلت بسببها آية الحجاب ، ماتت في زمن عمر بن خطاب سنة عشرين

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أسرعكن لحاقا بي أطوالكن يدا : فكانت أطولنا يدا زينب لأنها تعمل بيدها و تصدق

طبقة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم T

طبقة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم T

قطرات الندى
طبقة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم Herz

» قصيده رائعه في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
» لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
» اعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم
» كيف انتقم الله من الذين سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم عبر التاريخ؟
» من أدعيته ( صلى الله عليه وسلم )